تثير أسئلة برنامج "فطور الأولى"، الذي يعرض يوميا على شاشة القناة الأولى، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، امتعاض بعض المتتبعين، إذ يرى البعض أنها تستخف بذكاء المشاهد، بالنظر إلى طبيعتها التي فاقت البساطة إلى حدود السذاجة، في حين يؤكد البعض أن تلك الأسئلة الخاصة بفقرة "ضحك لوالا" تستهدف الكسب المادي بالدرجة الأولى، من خلال تشجيع المتلقي على إرسال الأجوبة الصحيحة عبر الرسائل الهاتفية القصيرة، ظنا منه أن الفوز لا يتطلب سوى معرفة الجواب الصحيح فقط، خاصة أن مقدما البرنامج عبد الله ديدان وفاطمة الإفريقي يصران على التلميح للجواب أو تكراره مباشرة أكثر من مرة خلال الحلقة.
ويكرس مبدأ الربح المادي، الذي يسعى البرنامج أو القناة المذكورة بصفة عامة تحقيقه، الشكايات العديدة التي بعث بها مجموعة من المشاهدين، ممن فازوا في المسابقة العام الماضي، ولم يحصلوا على الجوائز التي وعدوا بها، علما أن البرنامج يذكر في كل مرة أن جوائز المسابقة قيمة، وتستحق المشاركة فيها.
واضطر هؤلاء المستغلون من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وبعد طول انتظار، إلى اللجوء إلى القضاء للحسم في قضيتهم، ومنحهم الجوائز التي أنفقوا من أجلها أموالا طائلة من أجل المشاركة والفوز في المسابقة، فرفعوا دعوى قضائية إلى رئيس المحكمة الابتدائية في الرباط ضد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وشركة العقار المطالبة بمنحهم الشقق السكنية التي فازوا بها.
وطالب الفائزون، وهم أربعة، فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركطة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تسليمهم شققهم التي وعدتهم بها الشركتان، في روبرتاجات السنة الماضية على شاشة القناة الأولى وبين فقرات "فطور الأولى".
وتحدث الفائزون، بعد انتهاء الموسم الأول من برنامج "فطور الأولى"، الذي قدمه كل من منشط البرامج الإذاعية خالد نزار ونهاد الصنهاجي، مقدمة برنامج "إليك"، (تحدثوا) عن الاستغلال الذي تعرضوا له عندما فوجئوا بشقق ضيقة لا تتجاوز مساحتها 38 مترا مربعا، في نواحي الدار البيضاء، بعدما وعدوا بشقق فاخرة وسط المدينة، وأكد "الفائزون بالاسم فقط" أن تلك الشقق مخصصة لحراس العمارات.
وما زاد من غضب الفائزين المستغلين من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، مطالبتهم من قبل شركة العقار نفسها أداء مبلغ 12 ألف درهم من أجل الحصول على الشقة، التي حلم بها أغلب المغاربة وهم يشاركون في مسابقة "ضحك لوالا".
وداد طه
ويكرس مبدأ الربح المادي، الذي يسعى البرنامج أو القناة المذكورة بصفة عامة تحقيقه، الشكايات العديدة التي بعث بها مجموعة من المشاهدين، ممن فازوا في المسابقة العام الماضي، ولم يحصلوا على الجوائز التي وعدوا بها، علما أن البرنامج يذكر في كل مرة أن جوائز المسابقة قيمة، وتستحق المشاركة فيها.
واضطر هؤلاء المستغلون من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وبعد طول انتظار، إلى اللجوء إلى القضاء للحسم في قضيتهم، ومنحهم الجوائز التي أنفقوا من أجلها أموالا طائلة من أجل المشاركة والفوز في المسابقة، فرفعوا دعوى قضائية إلى رئيس المحكمة الابتدائية في الرباط ضد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وشركة العقار المطالبة بمنحهم الشقق السكنية التي فازوا بها.
وطالب الفائزون، وهم أربعة، فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركطة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تسليمهم شققهم التي وعدتهم بها الشركتان، في روبرتاجات السنة الماضية على شاشة القناة الأولى وبين فقرات "فطور الأولى".
وتحدث الفائزون، بعد انتهاء الموسم الأول من برنامج "فطور الأولى"، الذي قدمه كل من منشط البرامج الإذاعية خالد نزار ونهاد الصنهاجي، مقدمة برنامج "إليك"، (تحدثوا) عن الاستغلال الذي تعرضوا له عندما فوجئوا بشقق ضيقة لا تتجاوز مساحتها 38 مترا مربعا، في نواحي الدار البيضاء، بعدما وعدوا بشقق فاخرة وسط المدينة، وأكد "الفائزون بالاسم فقط" أن تلك الشقق مخصصة لحراس العمارات.
وما زاد من غضب الفائزين المستغلين من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، مطالبتهم من قبل شركة العقار نفسها أداء مبلغ 12 ألف درهم من أجل الحصول على الشقة، التي حلم بها أغلب المغاربة وهم يشاركون في مسابقة "ضحك لوالا".
وداد طه