الجمعة، 27 يونيو 2008

عمرو مصطفى لـ"الصباحية": أنا حزين وغير راض عن فيديو كليب صوفيا المريخ



أشاد عمرو مطصفى، المغني والملحن المصري، بفكرة برنامج "أستوديو دوزيم"، الذي شارك في سهرته الثانية المنتظر عرضها يوم غد (السبت) على شاشة القناة الثانية، علما أنه لم يكن مقتنعا كثيرا بهذه النوعية من البرامج، لما تستهدفه من تحقيق الربح عن طريق الاتصالات والرسائل الهاتفية القصيرة للتصويت.
وقال عمرو إن مصر أنشأت برنامجا مماثلا بعنوان "ستار ميكر"، إلا أنه توقف، ومن المنتظر أن تعاد برمجته من جديد.
وأوضح الفنان المصري أنه اقتنع بموهبة مشتركي برامج المسابقات الغنائية، من خلال تعامله مع بعض خريجها، أمثال صوفيا المريخ، إحدى مواهب "ستار أكاديمي" لبنان في نسخته الأولى، وحاتم عمور، الفائز بجائزة "استوديو دوزيم"، إذ قدم لحن أغنية "بحب فيك" لصوفيا، معلنا عدم رضاه عن الفيديو كليب الذي أنجز للأغنية، قائلا:"أنا حزين لأن صوفيا صورت الأغنية بهذه الطريقة، ولأنها أرقى وأحسن من الصورة التي ظهرت بها في الأغنية المصورة، ولم يكن من المفروض أن توافق على الطريقة التي صور بها، علما أنني ارتكبت الخطأ نفسه في كليب (برتاح معاك)، إلا أنني مقتنع بأن الفن لم يكن أبدا عريا وإيحاء، الفن له روح، ومن يملك ثقة كبيرة في فنه لن يفكر في استعمال أساليب أخرى لإيصال فنه إلى الناس"، وأكد أنه سيتدخل في ما بعد في تفاصيل تصوير الأغنية عندما يتعامل مع فنانات أخريات، لأن الفيديو كليب يسيء إلى اللحن والملحن قبل أن يسيء إلى المطربة نفسها.
في حين أشاد المغني والملحن عمرو خالد بالفنان الشاب حاتم عمرو، قائلا: "سيكون لحاتم مستقبل كبير في المغرب والوطن العربي، وأتمنى أن يجد الدعم والمساندة الكافيين، بدوري سأقف إلى جانبه فنيا".
وقال عمرو مصطفى، الذي يزور المغرب لأول مرة، إن موسيقاه قريبة من الجمهور المغربي، مؤكدا أنه تفاجأ بالاستقبال والحفاوة التي لقيها في المغرب، وأشار إلى أنه مستمع جيد للموسيقى المغاربية، وللفنانين المغاربة، الذين تعامل مع بعضهم مثل المطربة سميرة بنسعيد، التي قربته من الأجواء والتقاليد والعادات المغربية، وأضاف إن أغنية "الله يسهلك" التي لحنها لسميرة، كانت كلماتها وإيقاعها أقرب إلى الأسلوب المغربي.
وأوضح عمرو، الذي خاض تجربة الغناء بعد فترة طويلة في مجال التلحين، أن اختياره الغناء لم يكن بسبب عدم اقتناعه بأداء فنانين آخرين لألحانه، بل لرغبته في غناء إيقاعات معينة قد يخشى بعضهم من غنائها، مثل "الروك" و"الهاوس" و"الإيقاع اللاتيني"، وهي أنواع موسيقى من الصعب أن يتقبلها الجمهور من فنان عربي.
وعن مشاريعه الفنية المقبلة، قال عمرو إنه سينتهي قريبا من تحضير ألبومه الجديد، "علامة في حياتك" التي سيصورها بطريقة الفيديو كليب، إلى جانب أغنيتين اثنتين، "أول ما أقول" و"سرحت فيك"، في حين لم يمانع عمرو من خوض تجربة التمثيل في حال صادف فكرة عمل تناسب شخصيته.

وداد طه

27/06/08

الستاتي وغاني و"شيمن بادي" يضيئون السهرة الثانية لاستوديو دوزيم



أحيى الفنان الشعبي الستاتي عبد العزيز، السهرة الثانية لبرنامج المسابقات الغنائية "استوديو دوزيم"، إلى جانب كل من المصري "عمرو مصطفى"، والفنان المغربي "غاني"، بالإضافة إلى المغنية الفرنسية "شيمن بادي" التي تألقت في أداء بعض أغنياتها الغربية، وليلى البراق الفائزة بجائزة "استديو دوزيم" في الدورة السابقة.
وشارك في إحياء السهرة المنتظر عرضها يوم غد (السبت)، فرقة "وان فويس"، بالإضافة إلى المتبارين العشرة في صنفي الأغنية الشرقية والأغنية الغربية وهم هدى الهمامي من باريس، ونسرين ثابت ممثلة القنيطرة، شريف الجواهير وندى بالأزرق من العيون، وابتسام بوخريس من أكادير، ومن آسفي أحمد الياسر، وسحر الصديقي ممثلة الرباط، وتوبة فريد من الدار البيضاء، وجميلة البدوي من سلا، ومحمد الجلولي من بركان، كلهم ينتظرون وقوع الاختيار عليهم، ليتأهل خمسة منهم خلال المرحلة الأولى من دورة هذه السنة، والتي ستعرف اختيار 15 أو 16 مشتركا من أصل ثلاثين الذين انتقوا خلال قافلة البرنامج التي جابت مختلف مدن المملكة.
وتعمل لجنة التحكيم المكونة من الملحنين المغربيين نبيل الخالدي وأحمد العلوي وعازف العود الحاج يونس وأستاذ الموسيقى محمد غزير ومغنية الأوبرا الفرنسية كريستي كارو والفنان المغربي مالك، على تحديد المتأهلين إلى أن يحظى في النهاية الفائزان في صنف الأغنية العربية والغربية، في الدورة الخامسة من البرنامج بجائزة لجنة التحكيم، في حين يفوز متبار آخر بجائزة الجمهور.
لذلك بذل المشتركون العشرة في السهرة التي سجلت يوم الثلاثاء الماضي، جهدا مضاعفا لإقناع اللجنة بموهبتهم.
وتفاعل الجمهور الحاضر في بلاطو التصوير والذي ارتفع عدده مقارنة ببرايم الأسبوع الماضي مع مختلف الأغاني التي قدمت خلال البرايم، إذ رددوا مع كل من عبد العزيز الستاتي و"شيمن بادي"، أغانيهما، في حين استقبلا الفنان المصري عمرو مصطفى والمغربي "غاني" بحفاوة كبيرة.


وداد طه
27/06/08

حميد بوشناق: بعد الحاجة الحمداوية أتمنى الغناء مع نعيمة سميح

لم يتردد حميد بوشناق، الفنان المغربي المقيم في المهجر، في اختيار الفنانة المغربية نعيمة سميح، لمشاركته غناء ديو جديد، إذ قال "إذا فكرت في اختيار فنانة أخرى، لتشاركني الغناء، فسأتشرف أن تكون نعيمة سميح".
وقال: "أعشق صوت نعيمة سميح لأنها بالنسبة إلي الصوت النسوي المتكامل، وأشبهها دائما بالمرأة المغربية التي ترتدي الزي المغربي الأصيل، بكافة تفاصيله، فهي تطربني في أداء الأغاني المغربية، بالإضافة إلى عزيزة جلال، كما أحب الاستماع إلى صوت المطربة اللبنانية فيروز، وكوكب الشرق أم كلثوم ووردة الجزائرية".
وعن جديده، قال بوشناق إنه عبارة عن ألبوم بعنوان "حميد"، يضم 11 أغنية، تحمل ذكريات عن طفولته وأيامه في الغربة، واشتياقه للوطن، وغنى بوشناق عن "اليتيم"، وأغنية ثانية بإيقاع كناوي، بالإضافة إلى أغنية "الكاس حلو" مع المطربة الشعبية الحاجة الحمداوية.
لحن للشابة ماريا، ووزع وأنتج الأغنية واعتبرها ناجحة، "بالنسبة إلي، إعادة تجربة الديو مع فنان آخر، ليس أمرا سهلا، لأن ذلك يتطلب تفكيرا كبيرا وبحثا طويلا، من اجل الحفاظ على المستوى نفسه للديو الأول مع الحاجة الحمداوية، إن لم يكن بمستوى أكبر".
وأكد حميد بوشناق أنه كان متوقعا نجاح ديو "الكاس حلو"، الذي أنجز بعد تفكير كبير في كيفية جمع جيلين في إنتاج فني مشترك، وقال "شرف لي أن أتعامل مع الحاجة، ولم يكن التعامل مع الحاجة شيء غريب لأنني تربيت على أغانيها، لذلك كان العمل بيننا بسيطا وتلقائيا". ولم يخف بوشناق والحاجة رغبتهما في إعادة التجربة بفكرة أغنية أخرى.
ومن المنتظر أن يحيي بوشناق خلال الصيف، إحدى حفلات عيد الموسيقى في باريس، بالإضافة إلى مهرجان الراي في وجدة، وبعض المهرجانات الأخرى في المغرب وجولة في فرنسا، وأشار بوشناق إلى أنه سيعلن عن إطلاق ألبومه الجديد في كندا شتنبر المقبل.
وصور حميد بوشناق أغنية جديدة من ألبومه "حميد"، والمنتظر أن تعرض قريبا على القنوات العربية والأجنبية، بعد انتهاء عملية المونتاج، ويستعد حميد لتصوير فيدو كليب جديد لأغنية "تكشبيلة".
ورغم مشاركاته في مهرجانات شبابية وحفلات عديدة خارج المغرب، يعتبر بوشناق مقلا في حضوره الفني في التظاهرات المغربية، ولو أنه برأ نفسه من هذا الغياب، قائلا إن الفنان ليس مجبرا على فرض نفسه على المهرجانات المغربية، ولا يمكنه أن يدق أبواب هذه التظاهرات متسولا المشاركة فيها، إذ علق عن الأمر قائلا: "نعلم أن الجمهور ينتظر رؤية الفنان في المهرجانات الوطنية، خاصة المبرمجة في الصيف، إلا أن منظمي تلك المهرجانات، يغضون الطرف أحيانا عن بعض الفنانين، ويتعاملون مع فئة معينة، وفي رأيي أن على هؤلاء المنظمين اعتماد نظام "الكوطة"، تقنن بموجبه المشاركة الفنية العربية في المهرجانات المغربية، وتخصص 60 في المائة على الأقل للمشاركة المغربية".

وداد طه
27/06/08

الأربعاء، 18 يونيو 2008

كاظم الساهر: مستعد للغناء باللهجة المغربية



أعرب الفنان العراقي كاظم الساهر عن رغبته في الغناء باللهجة المغربية، وقال إنه يرحب بالتعامل مع كتاب كلمات مغاربة، في رد على سؤال لـ"الصباحية" حول مدى استعداده للسير على نهج بعض الفنانين العرب الذين أدوا في الفترة الأخيرة مجموعة من الأغاني باللهجة المغربية.وأشاد كاظم، الذي أحيى ليلة الأربعاء الماضي سهرة فنية في المركب السينمائي "ميغاراما" لصالح مرضى السرطان، بالأغنية المغربية وروادها، مؤكدا أن المغرب يحمل بين أحضانه تراثا موسيقيا عريقا وكبيرا، وتساءل عن أسباب عدم استغلاله ونشره في جميع البلدان العربية.أوضح كاظم أيضا أنه يحفظ العديد من الأغاني والألحان المغربية، لأنه معجب بتراث هذا البلد، وبجمهوره، لذلك لا يرفض كاظم أي دعوة توجه إليه من قبل منظمي الحفلات أو الجمعيات المغربية، أو حتى المهرجانات، وقال: "أرحب دائما بالمشاركة في مهرجان الموسيقى الصوفية الذي يقام في فاس عندما توجه إلي الدعوة، وأنا حريص على أن أزور هذا البلد الجميل طالما سنحت لي الفرصة لذلك، قد أهديت المغرب أغنية (ونسيت دائي) في أول حفل لي في المغرب، الذي نظم بدعوة من إحدى الجمعيات الخيرية"، وأضاف كاظم، في الندوة الصحافية التي سبقت حفلته، أنه سيحيي حفلات في المغرب العام المقبل.تحدث كاظم، الذي غنى جديده وقديمه في سهرة امتلأت بمحبيه وجمهور المغربي دون أن ينسى أغنية (تذكر كلما صليت ليلا) التي أثرت في الجمهور، عن مشاريعه المقبلة، وعن ملحمة "جلشامش" التي انتهى من تلحينها، والمنتظر الشروع في اختيار الممثلين المشاركين فيها فور الانتهاء من توزيعها، إذ أشار كاظم إلى أنه سيختار حوالي 50 صوتا للمشاركة في الملحمة التي تصل مدتها إلى ساعتين ونصف، في حين سيتراوح عدد "الكورال" ما بين 500 وألف.وأوضح كاظم أن قرار حصوله على فترة راحة يبتعد فيها عن الساحة الفنية وعن الغناء والتلحين سيأتي بعد اقتناعه بنجاح ملحمة "جلجامش" المنتظر تصويرها بطريقة الفيلم السينمائي، قائلا: "من حقي أن أرتاح بعد جهد مضن قضيته في تحضير الملحمة".بدا كاظم هادئا خلال الندوة الصحافية نفسها، وهو يجيب على أسئلة الصحافيين، حتى ولو واجهته بعض الأسئلة بالانتقادات اللاذعة التي يصرح بها البعض من زملائه الفنانين، إذ علق كاظم قائلا إن من حق كل شخص أن يبدي رأيه بحرية وأن يعبر عن وجهة نظره، وأضاف أنه مقتنع بفنه ومتأكد من جمهوره.وتابع كاظم: "هناك جمهور راق يمدني بالاحترام، وأحترم بدوري موهبتي وعملي، لذلك أحاول أن أحافظ على صوتي من خلال التمارين الصوتية، وأحاول اكتساب ثقافة عامة تساعدني على التواصل مع محيطي وجمهوري، فعمر الفنان يقاس بمدى قوة صوته وموهبته، وللأسف إنها ثقافة غير منتشرة لدى الكثيرين". وكشف كاظم عن تفضيله الغناء على خشبة المسرح وأمام الجمهور، معللا ذلك بالقول: "إن الفيديو كليب وسيلة بسيطة لإيصال الأغنية، من الممكن لأي شخص إنجازه مع بعض التداريب، أم على خشبة المسرح فأشعر بأنني معطاء أكثر".ولم ينس الفنان العراقي، الذي كتب أكثر من 35 عملا، من روايات وقصص قصيرة، الحديث عن المرأة، إذ قال إنها السند وهي النبراس الذي يقتفي الرجل أثره، مشيرا إلى أن أول امرأة أثرت في حياته هي والدته التي تعلم منها الكثير، بما في ذلك الصبر، معترفا أنه ليس صبورا بالقدر الكافي.


وداد طه

الخميس، 5 يونيو 2008

كاظم الساهر يحارب السرطان في المغرب

يحيي الفنان العراقي كاظم الساهر يومي 11 و12 يونيو المقبل سهرتين فنيتين على التوالي بكل من المركب السينمائي ميغاراما الدار البيضاء وميغاراما مراكش.
وتدخل هاتان السهرتان في إطار احتفال الجمعية المغربية لمحاربة السرطان بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
وسيخصص ريع الحفل لفائدة مرضى عدد من المراكز الاستشفائية المختصة في علاج داء السرطان، وعن ذلك قال سعد أكومي، المكلف بقسم الاتصال في الجمعية، إن الحفل وسيلة لدعم الإمكانيات المادية للجمعية، بهدف تقديم مساعدة أكبر لمرضى السرطان، خصوصا أن الجمعية تفكر في إطلاق مبادرة الكشف عن سرطان عنق الرحم لفائدة النساء المعوزات، بالمجان، الشيء الذي يتطلب أموالا باهظة لاقتناء آلة تقنية من نوع جد متطور يكلف ثمنها حسب أكومي ملايين الدراهم.
وأشار سعد أكومي إلى أن اختيار الفنان العراقي دون غيره، نابع من يقين الجمعية بأهمية هذا الفنان، ومكانته لدى الجمهور المغربي الذي سيصر على حضور حفلته، بغض النظر عن قيمة التذكرة، بالإضافة إلى وعي الجمهور بجدوى العمل الإنساني الذي سيشاركون فيه بمجرد حضورهم الحفل.
وأضاف أن الجمعية تقيم سنويا أمسيات مختلفة، تتعاون فيها مع فنانين من المغرب وخارجه، إذ سبق للفنان المغربي عبده الشريف أن أحيى تظاهرة السنة الماضية، في حين شارك المطرب السوري صباح فخري في السنة التي قبلها.
وقال أكومي إن كاظم الذي سيلتقي بالصحافة الوطنية من خلال ندوة صحافية ستنظمها الجمعية المغربية لمحاربة السرطان، على هامش الحفل يوم الأربعاء المقبل، فنان عربي شهير، يلقى حبا كبيرا من طرف شريحة واسعة في المغرب.
وسبق لكاظم الساهر إحياء عدة حفلات ومهرجانات في المغرب، من بينها مهرجان الرباط ومهرجان فاس للموسيقى الروحية، وكان آخرها مشاركته في النسخة الثانية من مهرجان مدينة الداخلة في بداية مارس الماضي، حيث حضر الحفل جمهور كبير من مختلف المدن المغربية، وبدا الساهر سعيدا بحب الجمهور، لدرجة أنه ارتدى اللباس الصحراوي التقليدي، تعبيرا منه عن إعجابه بالمدينة وجمهورها.
واشتهر كاظم الساهر بأغنياته الرومانسية والحالمة التي تنهل من قصائد الشاعر الكبير الراحل نزار قباني، ويحمل كاظم الساهر جواز سفر كندي، كما يملك منازل في القاهرة ودبي وباريس وتورنتو بكندا ولكنه يقول إن العراق سيظل دائما وطنه.
ويعتبر كاظم الساهر من أشهر المطربين العرب، بيع له أكثر من 40 مليون شريط تسجيل.
ويستعد الفنان العراقي لإطلاق مشروعه الفني الجديد، الذي تحدث عنه كثيرا للصحافة العربية، مؤكد أنه كان متفرغا في الشهور الماضية لتحضير "ملحمة جلجامش"، الموسيقية التاريخية، لدرجة أنه فكر في الاعتزال بعدها، باعتبارها عملا فنيا ضخما سيتركه للتاريخ ويغنيه عن أي ألبومات غنائية جديدة، إذ قال "جلجامش سرقتني من نفسي لسنوات طويلة، فأنا أعكف على تلحينها منذ عام 2000 لكني انتهيت أخيرا من وضع الألحان الكاملة وقدمتها للموزع الدكتور فتح الله أحمد ليتولى توزيعها موسيقيا، ولم يتحدد بعد الموعد النهائي للعرض، نحن في انتظار انتهاء التوزيع الموسيقي لنحدد موعد تقديمها للجمهور، لذلك ليس لدي وقت كافي لإصدار ألبوم جديد".
لكن كاظم سرعان ما استجاب لرغبته جمهوره كالعادة، وقرر إطلاق ألبوم غنائي جديد، سيبتعد فيه كاظم عن غناء القصائد، وسيصدر أغاني شعبية عراقية جديدة، وهو اللون الذي أكسب هذا الفنان جماهيرية كبيرة في الوطن العربي من بداياته.
ومن المقرر أن تصور الملحمة سينمائيا وليس كأوبرا على المسرح، وذلك بناء على رغبة الساهر، حيث أشار إلى ذلك قائلاً: "لقد تراجعت عن تقديمها كأوبرا على المسرح وقررت تصويرها سينمائيا ليشاهدها الجمهور في مختلف دول العالم.

وداد طه
5/06/2008

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

ماجدة الرومي مع الحمداوية والداودية في مهرجان فاس للموسيقى العريقة


يترك مهرجان فاس للموسيقى العلمية العريقة في دورته الرابعة عشر، برجه العاجي، لينفتح على فئة واسعة لا تقتصر فقط على "النخبة" وعشاق الموسيقى الصوفية، وإنما تهتم أيضا برغبات وتطلعات الجمهور المغربي خاصة فئة الشباب، فبعد أن خصصت إدارة المهرجان 150 دعوة مجانية لطلاب مدينة فاس، لحضور فعاليات التظاهرة التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل وستستمر إلى غاية 14 يونيو المقبل، من ندوات علمية وحفلات ساهرة، أبى منظمو المهرجان إلا أن يدعوا أسماء جديدة للمشاركة وأنماط غنائية جديدة في حفلات المهرجان.
وستشارك لأول مرة ألوان مغربية شبابية بدءا بالتراث الشعبي ممثلا في الحاجة الحمداوية، رائدة العيطة المغربية والشابة زينة الداودية، ومجموعة تكادة والمغني الشعبي، حميد المرضي.
وسيكون لفرق "الراب" و"الفوزيون" نصيب من حفلات المهرجان الذي ينطلق هذه السنة تحت شعار "سبل الخلق" ومن بينها "فاس سيتي كلون" و "أهل لمكان" و"دار الضمانة" و"هوبا هوبا سبيريت".
وأكدت فاطمة صديقي، المديرة العامة لمؤسسة "روح فاس"، أن هدف المهرجان في الانفتاح على الشباب، لا يعني الانسلاخ عن روحانيات التظاهرة العريقة، بل هي خطوة إيجابية ورغبة في التوجه إلى عامة الشعب، خصوصا أن المهرجان يحتفل هذه السنة بمرور 12 قرنا على تأسيس مدينة فاس، وقالت صديقي: "إن وجود الشباب مهم بالنسبة إلى الحدث، لذلك لا يمكن إقصاؤه".
وأشارت فاطمة الصديقي إلى أن مهرجان فاس للموسيقى العريقة، سيكسب جمهورا جديدا، من خلال هذه المبادرة، كما أنه سيساهم في تلاقح فني بين فنانين عرب مثل فنان العرب، محمد عبده والصوت الإفريقي، إسماعيل لو الذي سيحيي حفلتين في "باب بوجلود" و"باب المكينة".
وأضافت صديقي أن الفنانين المشاركين في المهرجان مغاربة وعربا أو أجانب عبروا عن رغبتهم في لقاء الجمهور المغربي مباشرة، ولمس مدى تقبلهم وإعجابهم بالفن الذي يقدمونه، ومن بينهم الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي التي ستحضر رفقة فرقتها الموسيقية إذ ستحيي حفلة واحدة في "باب المكينة"، وأكدت المديرة العامة لمؤسسة "روح فاس" أن المهرجان محظوظ بمشاركة ماجدة، خاصة أنها مقلة في مهرجاناتها، وتملك رصيدا مهما من الأغاني الصوفية والكلاسيكية، كما أنها تملك أسلوبا خاصا في الغناء، لذلك ارتأت إدارة المهرجان تخفيض تكرة الدخول إلى السهرة ليتمكن أكبر عدد من عشاق هذه الفنانة من الحضور إلى الحفل.
وأشارت صديقي إلى أن المهرجان الذي يعد أول تظاهرة حافظت على طابعها الروحاني، سيخصص في هذه الدورة منصة "آيت سقاطو" لحفلات المهرجان.
وأوضحت المنظمة لهذه التظاهرة، أن مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة يندرج منذ السنوات الأربعة عشر الماضية ضمن مسعى عالمي لتحقيق السلام والتقريب بين الشعوب، مشيرة إلى أن تأثير هذا الحدث وإشعاعه الوطني والدولي يزداد ويتعمق سنة بعد أخرى.
وستحاول دورة هذه السنة، على غرار سابقاتها، استعراض مساحات شاسعة من الأناشيد والإيقاعات التي خلقتها الثقافات العالمية منذ وقت مبكر، فإلى جانب موسيقى التراث العريق ستقدم فقرات مبتكرة منها على الخصوص"ليلة الأناشيد والأغاني العريقة الأفرو-أمريكية والصوفية" ورقصات عريقة لبانتي بوساكا بودايا (أندونيسيا) ومجموعة بيلين ماي من إسبانيا، إلى جانب ليالي صوفية ستقام في "دار التازي".
وستعرف الدورة 14 أيضا مشاركة الفنانة غادة شبير وعميد الأغنية المغربية، عبد الوهاب الدكالي وماري بوان (النرويج) وهيوج تانج (فيتنام) وفاضل الجزيري (تونس) ولاروزا انفلوريس (بلجيكا).

وداد طه

لطيفة رأفت تغني مع صابر الرباعي والشاب خالد



لا تجد الفنانة المغربية لطيفة رأفت في ارتفاع أجور الفنانين العرب نظير حفلاتهم التي يقيمونها في المغرب ظلما للفنان المغربي، بل أكدت أن لهم الحق في المطالبة بالمبالغ التي يرون أنهم يستحقونها والتي تناسب وضعهم الفني في الساحة الفنية العربية، في حين رفضت بشدة أن يتقاضى الفنان المفتقر للحس الفني أجرا مرتفعا.
وأوضحت أن بعض الأسماء العربية تبدي استعدادها للمشاركة في مهرجانات مغربية دون اشتراط مبالغ خيالية، بل يكون حرصهم الأكبر هو زيارة المغرب ولقاء جمهوره الكبير.
وفي المقابل قالت لطيفة لـ"الصباحية" إن الفنان المغربي بدوره يحصل على أجر مرتفع عند إحيائه حفلات في الخارج، وأشارت إلى أن هذا الأخير يملك الحق في فرض شروطه المادية والمعنوية على إدارات المهرجانات المغربية أو منظمي الحفلات الفنية، وفي حال رفضها فله كامل الصلاحية في عدم الموافقة على إحياء السهرات، وقالت لطيفة: "بالنسبة إلي أفرض وجودي بحرصي على الظهور بمستوى جيد من خلال على الحضور المتميز رفقة فرقتي الموسيقية، أو في الجانب المادي الذي يجب أن يتناسب مع مستواي الفني، والدليل على ذلك هو أنني لم أشارك في مجموعة من المهرجانات الغنائية في المغرب".
وأكدت لطيفة،التي غنت ليلة الأربعاء الماضي رفقة فرقتها بقيادة الفنان مصطفى الركراكي، لجمهور مدينة الرباط في إطار فعاليات مهرجان "موازين وموسيقى العالم"، أنها ليست المرة الأولى التي توجه لها الدعوة للمشاركة في هذه التظاهرة، مشيرة إلى أنها سعيدة بمشاركتها في الدورة السابعة، والالتقاء بجمهور الرباط التي قضت بها 25 عاما، وقالت إن سعادتها أكبر بالالتفاتة التي أولاها المهرجان للأغنية المغربية هذه السنة، وأضافت "أفتخر بالمشاركة إلى جانب أسماء فنية مغربية وعربية معروفة".
ولم تنكر لطيفة رأفت تفضيلها لحفلات الجالية المغربية والعربية التي تقيمها عادة في الخارج، قائلة: "أفرح للقائي بالجمهور المغربي، وتكون الفرحة مضاعفة خارج المغرب، لأنني ألمس حب الجمهور أكثر وتشبثهم بمغربيتهم، تمتلأ القاعات المخصصة للحفل بالمغاربة والعرب رافعين الأعلام الوطنية المغربية، عندها نشعر نحن كفنانين بقيمة الوطن والمعنى الحقيقي للغربة".
وفي هذا الإطار تستعد لطيفة لجولة فنية ابتداء من أواخر يونيو المقبل، في كل من واشنطن، كندا وأمريكا، كما تحضر لديو مع الشاب خالد، مغني الراي الجزائري، والفنان التونسي صابر الرباعي، بالإضافة إلى أغاني مشتركة أخرى مع فنانين مغاربيين وتركيين، واعتبرت لطيفة رأفت أن تجربة الديو المغاربي مبادرة تهدف من خلالها إلى الرقي بالأغنية المغربية والمغاربية، وقالت صاحبة "مغيارة": "معروف أنني أفضل الغناء منفردة، لكن الهدف الوطني المتوخى من تجربة الديو مع فنانين مغاربيين أسمى وأنبل، خصوصا أننا سواء، أنا أو صابر أو خالد، حرصنا على التشبث بتراثنا المغاربي وأداء أغاني بلهجاتنا الأم، لذلك حاولنا من خلال لقاء عقدناه في الجزائر أن نسمع أصواتنا إلى جميع أنحاء العالم، وأفرح عندما يستمع لأغاني جمهور أجنبي أو عربي مقيم في الخارج".
ورغم تأكيدها على عدم علمها بغضب المغني الجزائري محمد لامين من أدائها لأغنيتهما الديو "توحشتك بزاف"، في حفل ضمن فعاليات تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" منفردة، علقت الفنانة المغربية قائلة: "لا يمكنني أن أفرض على ممول حفلات اختيار مغن معين ليشاركني الغناء في السهرة، كما لا يمكنني أن أخنق أغنية توحشتك بزاف التي أحبها الجمهور ويطلب سماعها دائما، لذلك من البديهي أن أؤديها منفردة"، وأضافت لطيفة: "أنا مطربة الجمهور والمباشر، علي أن أتواصل مع جمهوري من خلال جميع أغاني، خاصة أنني لا أصورها بطريقة الفيديو كليب، وأعتمد على الحفلات الغنائية لتقديم جديدي الفني".
وعن رفضها خوض تجربة الفيديو كليب أو الأغاني المصورة، قالت: "لست في حاجة للتلفزيون أو الأضواء لكي أثبت فني وأظهر أغاني، فمن يصورون قطعهم الغنائية لا يملكون حضورا مباشرا"، وأوضحت لطيفة أنها ترحب بتصوير سهراتها المباشرة، لكنها لن تساهم من خلال تصوير أغنية في دعم الفساد الأخلاقي والسمعي البصري الذي يعرض على شاشات القنوات الغنائية المتخصصة".

وداد طه

3/6/2008

"تميتار" يقدم 50 حفلة في أكادير بميزانية 12 مليون درهم


خصص مهرجان "تميتار"، المنتظر إقامته في أكادير في الفترة ما بين 1 و6 يوليوز المقبل، 12 مليون درهم ميزانية للتظاهرة التي ستنظم تحت شعار: "فنانو أمازيغ يرحبون بموسيقى العالم".
وأكدت فاطمة الزهراء عمور أن ميزانية هذه السنة تفوق ميزانية الدورة السابقة بـ 3 ملايين درهم.
ويتشبث منظمو المهرجان في دورته الخامسة بالطبيعة الجهوية وتراث المنظقة الفني، إذ تغلب مشاركة الفنانين والمجموعات الأمازيغية التي ستوزع على ثلاث منصات، "ساحة فيردور" و"منصة بجوان" و"ساحة الأمل".
وسيشهد المهرجان مشاركة الفنان الجزائري الشاب خالد، الذي سيحيي حفلا ساهرا لأول مرة في تميتار، وسيغني لجمهور "ساحة الأمل" يوم السبت 5 يوليوز المقبل، في حين سيغني الفنان اللبناني مارسيل خليفة على خشبة "فيردور" يوم الأربعاء 2 من الشهر نفسه.
وتشبث منظمو المهرجان ببعض الأسماء التي تعودت على إحياء سهرات "تميتار"، ومن بينهم الفنانة الشعبية نجاة اعتابو، إذ أشار إبراهيم المزند في ندوة صحافية عقدت أول أمس (الأربعاء) في أكادير، إلى أن الحفاظ على أسماء معينة من الفنانين للمشاركة في تميتار لسنوات متتالية يأتي بناء على رغبتهم الشخصية في الالتقاء بجمهورهم في مدينة أكادير، "ولا يسعنا إلا أن نشجع هذه المبادرة".
وأكد أن الليالي الست للمهرجان لن تخلو من الروح الأمازيغية التي يتشبث بها المنظمون، إذ ستعرف كل سهرة مشاركة إحدى الفرق الأمازيغية، إلى جانب الفنانين المنفردين.
وحدد المدير الفني للمهرجان في الندوة التي حضرها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ورشيد الفلالي، والي مدينة أكادير، برنامج الدورة الخامسة من التظاهرة، قائلا: "سيحيي 600 فنان هذه السنة 50 حفلة خلال 6 ليالي من تميتار، بمعدل 4 أو 5 سهرات في الليلة الواحدة".
وسيستمتع جمهور تميتار، الذي تتراوح أعداده من 250 ألف إلى 300 ألف حسب المنظمين، وينتظر أن يتزايد في هذه الدورة إلى حوالي 800 ألف متفرج، (سيستمتع) بموسيقى الأطلس، ومجموعة أودادن"، وأحواش ومجموعة هوارة، وأمغارن، وأغاني الفنانة الأمازيغية فاطمة تابعمرانت، وفاطمة التيحيحيت، والرايس التيجاني، والمغنية "الشريفة" ومجموعة "أتاجاجت" ومجموعة "أمارك فيزيون" التي ستؤدي أغاني ألبومها الجديد "أركانة"، والفنان "الحاج أمنتغ" وغيرهم الكثير.
وأصر المهرجان على أن تحمل الدورة الخامسة طابعا عالميا أيضا، إذ خصص القيمون على المهرجان حفلات خاصة بالموسيقى الغربية، يؤديها فنانون من السينغال كمجموعة "نجمة داكار"، ومجموعة "معلش" من فرنسا، و"يوبا" من ألمانيا، و"ساليف كيتا" من مالي.
ولم تنس التظاهرة عشاق فن العيطة، إذ ستستضيف مجموعة ولاد البوعزاوي التي سيحيي سهرتها على خشبة "ساحة فيردور" يوم الجمعة 4 يوليوز المقبل، في حين ستفتتح مجموعة "المشاهب" سهرات الدورة الخامسة من تميتار.
وينفتح المهرجان على فئة الشباب، إذ ستخصص سهرات للمجموعات الغنائية الجديدة، أمثال "دركة" و"فاس سيتي كلان"، وفرقة "الراب بلاد"، وآخرين.


وداد طه

2/6/2008

الاثنين، 2 يونيو 2008

في ليلة بوح بالأسرار نجاة عتابو تحيي سهرة تكريمها في نغموتاي


خرج برنامج "نغموتاي" عن المألوف في حلقة كرمت الفنانة الشعبية نجاة عتابو التي انفردت بإحياء حفل الاحتفاء بها، في سهرة سجلت يوم الخميس الماضي في الدار البيضاء، إذ أدت نجاة ريبرتوارا من أغاني لازالت عالقة في أذهان الجمهور مثل "كذبة باينة"، و"يامي متبكيش"، و"صبارة" من كلمات عبد القادر الرواني، و"شوفي غيرو" من كلمات عبد العزيز الطاهري، وأغنية "أنا جيت جونيمار" التي افتتحت بها السهرة، بالإضافة إلى ديو "بغيت نسولك" أدته مع الفنان حسن ديكوك الذي لحن الأغنية، في حين كتب كلماتها والده محمد ديكوك.
وأصرت نجاة التي ارتدت قفطانا مغربيا من تصميم كريمة بناني، على أن تكون سهرة تكريمها حلقة خاصة كانت فيها نجمة الحفل، إذ تحدثت كثيرا عن عائلتها التي أثرت كثيرا في حياتها، قالت نجاة، التي ولدت في مكناسوتربت في الرشيدية، ومنها استقرت في الخميسات، إنها تنتمي إلى أسرة فنية، وأن صوتها لا يعد شيئا أمام أصوات العائلة، ومع ذلك كان أكبر عيب في رأي العائلة الغناء خارج البيت، وهو الشيء الذي غير مسار نجاة اعتابو، وقلب حياتها رأسا على عقب، بعد أن اضطرت للهروب من أسرتها في سن لم تتجاوز 17، حيث اكتشفت الأسرة شريطا لنجاة يباع في الأسواق، وكان الشريط مفبركا من صديقة لها دعتها إلى حفل زفاف وألحت عليها للغناء، لتسجلها وتتاجر بصوتها، فما كان من نجاة بعد أن علم إخوتها، وهي أخت لـ 8 أبناء، إلا أن تفر من بين الأسرة خوفا من قتلها.
عاشت بعد ذلك نجاة حياة صعبة لم تشأ الحديث عنها مطولا خلال السهرة، لكنها شاءت أن تكون السهرة ليلة بوح بالأسرار عندما حكت الفنانة المغربية والأم لثلاث أبناء (بنتان وولد)، عن لقائها الأول بزوجها حسن ديكوك عام 1995، وليلة اعتراف بالجميل كذلك، إذ أشادت بمجموعة من الأشخاص والفنانين الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها، من بينهم الفنان "الحسين حسنية"، وعلي الطاهري الذي تعاونت معه فنيا، عندما قررت نجاة بعد سنتين من هروبها واستقرارها في الدار البيضاء احتراف الغناء، وحرصت على معالجة مواضيع المرأة، بما أن القدر لم يكتب لها أن تحقق حلمها في أن تصبح محامية وتدافع عن حقول بنات جنسها.
وتواصلت مفاجآت السهرة التي استمر تصويرها حوالي 4 ساعات، وحضرتها وجوه فنية عديدة، من بينها الفنان البشير عبده ومحمد الغاوي ومنى فتو ومحمد الخياري، إذ أعلن الفنان اللبناني رامي عياش، في اتصال هاتفي تلقته نجاة خلال السهرة، عن شكل جديد من المنتظر أن تظهر به اعتابو في الفترة المقبلة، بعد أن تعاقدت مع شركة الإنتاج "كلوبال ميوزيك" التي أسسها في المغرب، والتي ستفتح، حسب قوله، أبواب الوطن العربي على مصراعيه لنجاة اعتابو لتكون نجمة في سماء العالم العربي.
شاركت نجاة اعتابو في عدة مهرجانات عربية وعالمية، من بينها "الووميكس" في ألمانيا، وكانت من بين 40 فنانا اختيروا من ضمن 500 آخرين للمشاركة في التظاهرة، وفازت مطربة الأطلس بالجائزة الأولى عالميا، حيث اكتشف الحضور مستوى الفن المغربي من خلال نجاة، على حد تعبيرها، ووضحت أن حفلاتها خارج المغرب ساهمت في انتشار سريع لأغانيها، إذ كانت ثالث فنانة تغني فوق خشبة مسرح "الأولامبيا" سنة 1984، بعد المطربتين أم كلثوم وفيروز، لتعود إلى المسرح ذاته سنة 2000 عندما كانت حاملا بطفلها وديع.
خاضت نجاة عتابو أيضا تجربة التمثيل في عمل سينمائي هولندي، وفيلم "بقايا حرب الخليج" لمخرجه مصطفى الدرقاوي.
تمتلك نجاة عتابو شخصية قوية وعصامية، وتكتسب جرأة كبيرة تدفعها لقول الحق دون خوف أو تردد، ومازال بعض المتتبعين يذكرون واقعة اتهامها لأحد المنتجين بالقرصنة أمام الملأ خلال لقاء تلفزيوني، جرأة نجاة تترجم أيضا من خلال المواضيع التي تناقشها في أغانيها، وأغلبها مواضيع اجتماعية قربتها من المستمع المغربي، إذ تحدثت عن الطلاق والخيانة والمدونة وعن القرصنة، فتربعت خلال فترة الثمانينيات والتسعينات على عرش الأغنية الشعبية.
وحاولت نجاة عاشقة الأغنية الأمازيغية الأطلسية، تغيير أسلوب أغانيها، إذ انتقلت من الغناء الشعبي إلى العصري، وغيرت أيضا في طريقة اللباس، رغم أن ذلك لم يرق لبعض معجبيها، وأدت نجاة في ألبومها الأخير أغان جديدة بأسلوب غربي تتخللها مقاطع باللغة الفرنسية ومع كل ذلك ظلت وفية لأصالة النغمة التي صنعت تألقها.



وداد طه
02/06/2008