خرج برنامج "نغموتاي" عن المألوف في حلقة كرمت الفنانة الشعبية نجاة عتابو التي انفردت بإحياء حفل الاحتفاء بها، في سهرة سجلت يوم الخميس الماضي في الدار البيضاء، إذ أدت نجاة ريبرتوارا من أغاني لازالت عالقة في أذهان الجمهور مثل "كذبة باينة"، و"يامي متبكيش"، و"صبارة" من كلمات عبد القادر الرواني، و"شوفي غيرو" من كلمات عبد العزيز الطاهري، وأغنية "أنا جيت جونيمار" التي افتتحت بها السهرة، بالإضافة إلى ديو "بغيت نسولك" أدته مع الفنان حسن ديكوك الذي لحن الأغنية، في حين كتب كلماتها والده محمد ديكوك.
وأصرت نجاة التي ارتدت قفطانا مغربيا من تصميم كريمة بناني، على أن تكون سهرة تكريمها حلقة خاصة كانت فيها نجمة الحفل، إذ تحدثت كثيرا عن عائلتها التي أثرت كثيرا في حياتها، قالت نجاة، التي ولدت في مكناسوتربت في الرشيدية، ومنها استقرت في الخميسات، إنها تنتمي إلى أسرة فنية، وأن صوتها لا يعد شيئا أمام أصوات العائلة، ومع ذلك كان أكبر عيب في رأي العائلة الغناء خارج البيت، وهو الشيء الذي غير مسار نجاة اعتابو، وقلب حياتها رأسا على عقب، بعد أن اضطرت للهروب من أسرتها في سن لم تتجاوز 17، حيث اكتشفت الأسرة شريطا لنجاة يباع في الأسواق، وكان الشريط مفبركا من صديقة لها دعتها إلى حفل زفاف وألحت عليها للغناء، لتسجلها وتتاجر بصوتها، فما كان من نجاة بعد أن علم إخوتها، وهي أخت لـ 8 أبناء، إلا أن تفر من بين الأسرة خوفا من قتلها.
عاشت بعد ذلك نجاة حياة صعبة لم تشأ الحديث عنها مطولا خلال السهرة، لكنها شاءت أن تكون السهرة ليلة بوح بالأسرار عندما حكت الفنانة المغربية والأم لثلاث أبناء (بنتان وولد)، عن لقائها الأول بزوجها حسن ديكوك عام 1995، وليلة اعتراف بالجميل كذلك، إذ أشادت بمجموعة من الأشخاص والفنانين الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها، من بينهم الفنان "الحسين حسنية"، وعلي الطاهري الذي تعاونت معه فنيا، عندما قررت نجاة بعد سنتين من هروبها واستقرارها في الدار البيضاء احتراف الغناء، وحرصت على معالجة مواضيع المرأة، بما أن القدر لم يكتب لها أن تحقق حلمها في أن تصبح محامية وتدافع عن حقول بنات جنسها.
وتواصلت مفاجآت السهرة التي استمر تصويرها حوالي 4 ساعات، وحضرتها وجوه فنية عديدة، من بينها الفنان البشير عبده ومحمد الغاوي ومنى فتو ومحمد الخياري، إذ أعلن الفنان اللبناني رامي عياش، في اتصال هاتفي تلقته نجاة خلال السهرة، عن شكل جديد من المنتظر أن تظهر به اعتابو في الفترة المقبلة، بعد أن تعاقدت مع شركة الإنتاج "كلوبال ميوزيك" التي أسسها في المغرب، والتي ستفتح، حسب قوله، أبواب الوطن العربي على مصراعيه لنجاة اعتابو لتكون نجمة في سماء العالم العربي.
شاركت نجاة اعتابو في عدة مهرجانات عربية وعالمية، من بينها "الووميكس" في ألمانيا، وكانت من بين 40 فنانا اختيروا من ضمن 500 آخرين للمشاركة في التظاهرة، وفازت مطربة الأطلس بالجائزة الأولى عالميا، حيث اكتشف الحضور مستوى الفن المغربي من خلال نجاة، على حد تعبيرها، ووضحت أن حفلاتها خارج المغرب ساهمت في انتشار سريع لأغانيها، إذ كانت ثالث فنانة تغني فوق خشبة مسرح "الأولامبيا" سنة 1984، بعد المطربتين أم كلثوم وفيروز، لتعود إلى المسرح ذاته سنة 2000 عندما كانت حاملا بطفلها وديع.
خاضت نجاة عتابو أيضا تجربة التمثيل في عمل سينمائي هولندي، وفيلم "بقايا حرب الخليج" لمخرجه مصطفى الدرقاوي.
تمتلك نجاة عتابو شخصية قوية وعصامية، وتكتسب جرأة كبيرة تدفعها لقول الحق دون خوف أو تردد، ومازال بعض المتتبعين يذكرون واقعة اتهامها لأحد المنتجين بالقرصنة أمام الملأ خلال لقاء تلفزيوني، جرأة نجاة تترجم أيضا من خلال المواضيع التي تناقشها في أغانيها، وأغلبها مواضيع اجتماعية قربتها من المستمع المغربي، إذ تحدثت عن الطلاق والخيانة والمدونة وعن القرصنة، فتربعت خلال فترة الثمانينيات والتسعينات على عرش الأغنية الشعبية.
وحاولت نجاة عاشقة الأغنية الأمازيغية الأطلسية، تغيير أسلوب أغانيها، إذ انتقلت من الغناء الشعبي إلى العصري، وغيرت أيضا في طريقة اللباس، رغم أن ذلك لم يرق لبعض معجبيها، وأدت نجاة في ألبومها الأخير أغان جديدة بأسلوب غربي تتخللها مقاطع باللغة الفرنسية ومع كل ذلك ظلت وفية لأصالة النغمة التي صنعت تألقها.
وأصرت نجاة التي ارتدت قفطانا مغربيا من تصميم كريمة بناني، على أن تكون سهرة تكريمها حلقة خاصة كانت فيها نجمة الحفل، إذ تحدثت كثيرا عن عائلتها التي أثرت كثيرا في حياتها، قالت نجاة، التي ولدت في مكناسوتربت في الرشيدية، ومنها استقرت في الخميسات، إنها تنتمي إلى أسرة فنية، وأن صوتها لا يعد شيئا أمام أصوات العائلة، ومع ذلك كان أكبر عيب في رأي العائلة الغناء خارج البيت، وهو الشيء الذي غير مسار نجاة اعتابو، وقلب حياتها رأسا على عقب، بعد أن اضطرت للهروب من أسرتها في سن لم تتجاوز 17، حيث اكتشفت الأسرة شريطا لنجاة يباع في الأسواق، وكان الشريط مفبركا من صديقة لها دعتها إلى حفل زفاف وألحت عليها للغناء، لتسجلها وتتاجر بصوتها، فما كان من نجاة بعد أن علم إخوتها، وهي أخت لـ 8 أبناء، إلا أن تفر من بين الأسرة خوفا من قتلها.
عاشت بعد ذلك نجاة حياة صعبة لم تشأ الحديث عنها مطولا خلال السهرة، لكنها شاءت أن تكون السهرة ليلة بوح بالأسرار عندما حكت الفنانة المغربية والأم لثلاث أبناء (بنتان وولد)، عن لقائها الأول بزوجها حسن ديكوك عام 1995، وليلة اعتراف بالجميل كذلك، إذ أشادت بمجموعة من الأشخاص والفنانين الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها، من بينهم الفنان "الحسين حسنية"، وعلي الطاهري الذي تعاونت معه فنيا، عندما قررت نجاة بعد سنتين من هروبها واستقرارها في الدار البيضاء احتراف الغناء، وحرصت على معالجة مواضيع المرأة، بما أن القدر لم يكتب لها أن تحقق حلمها في أن تصبح محامية وتدافع عن حقول بنات جنسها.
وتواصلت مفاجآت السهرة التي استمر تصويرها حوالي 4 ساعات، وحضرتها وجوه فنية عديدة، من بينها الفنان البشير عبده ومحمد الغاوي ومنى فتو ومحمد الخياري، إذ أعلن الفنان اللبناني رامي عياش، في اتصال هاتفي تلقته نجاة خلال السهرة، عن شكل جديد من المنتظر أن تظهر به اعتابو في الفترة المقبلة، بعد أن تعاقدت مع شركة الإنتاج "كلوبال ميوزيك" التي أسسها في المغرب، والتي ستفتح، حسب قوله، أبواب الوطن العربي على مصراعيه لنجاة اعتابو لتكون نجمة في سماء العالم العربي.
شاركت نجاة اعتابو في عدة مهرجانات عربية وعالمية، من بينها "الووميكس" في ألمانيا، وكانت من بين 40 فنانا اختيروا من ضمن 500 آخرين للمشاركة في التظاهرة، وفازت مطربة الأطلس بالجائزة الأولى عالميا، حيث اكتشف الحضور مستوى الفن المغربي من خلال نجاة، على حد تعبيرها، ووضحت أن حفلاتها خارج المغرب ساهمت في انتشار سريع لأغانيها، إذ كانت ثالث فنانة تغني فوق خشبة مسرح "الأولامبيا" سنة 1984، بعد المطربتين أم كلثوم وفيروز، لتعود إلى المسرح ذاته سنة 2000 عندما كانت حاملا بطفلها وديع.
خاضت نجاة عتابو أيضا تجربة التمثيل في عمل سينمائي هولندي، وفيلم "بقايا حرب الخليج" لمخرجه مصطفى الدرقاوي.
تمتلك نجاة عتابو شخصية قوية وعصامية، وتكتسب جرأة كبيرة تدفعها لقول الحق دون خوف أو تردد، ومازال بعض المتتبعين يذكرون واقعة اتهامها لأحد المنتجين بالقرصنة أمام الملأ خلال لقاء تلفزيوني، جرأة نجاة تترجم أيضا من خلال المواضيع التي تناقشها في أغانيها، وأغلبها مواضيع اجتماعية قربتها من المستمع المغربي، إذ تحدثت عن الطلاق والخيانة والمدونة وعن القرصنة، فتربعت خلال فترة الثمانينيات والتسعينات على عرش الأغنية الشعبية.
وحاولت نجاة عاشقة الأغنية الأمازيغية الأطلسية، تغيير أسلوب أغانيها، إذ انتقلت من الغناء الشعبي إلى العصري، وغيرت أيضا في طريقة اللباس، رغم أن ذلك لم يرق لبعض معجبيها، وأدت نجاة في ألبومها الأخير أغان جديدة بأسلوب غربي تتخللها مقاطع باللغة الفرنسية ومع كل ذلك ظلت وفية لأصالة النغمة التي صنعت تألقها.
وداد طه
02/06/2008
هناك تعليق واحد:
je t'aime najat 3tabou trés fort اتمنى لها حياة سعيدة في عملها و اريد ان اقول لا توجد الا نجاة عتابو وحدة و هي التي يحبها الجميع رفعتي راس المغرب و احنا فخورين بيك
إرسال تعليق