الجمعة، 27 يونيو 2008

حميد بوشناق: بعد الحاجة الحمداوية أتمنى الغناء مع نعيمة سميح

لم يتردد حميد بوشناق، الفنان المغربي المقيم في المهجر، في اختيار الفنانة المغربية نعيمة سميح، لمشاركته غناء ديو جديد، إذ قال "إذا فكرت في اختيار فنانة أخرى، لتشاركني الغناء، فسأتشرف أن تكون نعيمة سميح".
وقال: "أعشق صوت نعيمة سميح لأنها بالنسبة إلي الصوت النسوي المتكامل، وأشبهها دائما بالمرأة المغربية التي ترتدي الزي المغربي الأصيل، بكافة تفاصيله، فهي تطربني في أداء الأغاني المغربية، بالإضافة إلى عزيزة جلال، كما أحب الاستماع إلى صوت المطربة اللبنانية فيروز، وكوكب الشرق أم كلثوم ووردة الجزائرية".
وعن جديده، قال بوشناق إنه عبارة عن ألبوم بعنوان "حميد"، يضم 11 أغنية، تحمل ذكريات عن طفولته وأيامه في الغربة، واشتياقه للوطن، وغنى بوشناق عن "اليتيم"، وأغنية ثانية بإيقاع كناوي، بالإضافة إلى أغنية "الكاس حلو" مع المطربة الشعبية الحاجة الحمداوية.
لحن للشابة ماريا، ووزع وأنتج الأغنية واعتبرها ناجحة، "بالنسبة إلي، إعادة تجربة الديو مع فنان آخر، ليس أمرا سهلا، لأن ذلك يتطلب تفكيرا كبيرا وبحثا طويلا، من اجل الحفاظ على المستوى نفسه للديو الأول مع الحاجة الحمداوية، إن لم يكن بمستوى أكبر".
وأكد حميد بوشناق أنه كان متوقعا نجاح ديو "الكاس حلو"، الذي أنجز بعد تفكير كبير في كيفية جمع جيلين في إنتاج فني مشترك، وقال "شرف لي أن أتعامل مع الحاجة، ولم يكن التعامل مع الحاجة شيء غريب لأنني تربيت على أغانيها، لذلك كان العمل بيننا بسيطا وتلقائيا". ولم يخف بوشناق والحاجة رغبتهما في إعادة التجربة بفكرة أغنية أخرى.
ومن المنتظر أن يحيي بوشناق خلال الصيف، إحدى حفلات عيد الموسيقى في باريس، بالإضافة إلى مهرجان الراي في وجدة، وبعض المهرجانات الأخرى في المغرب وجولة في فرنسا، وأشار بوشناق إلى أنه سيعلن عن إطلاق ألبومه الجديد في كندا شتنبر المقبل.
وصور حميد بوشناق أغنية جديدة من ألبومه "حميد"، والمنتظر أن تعرض قريبا على القنوات العربية والأجنبية، بعد انتهاء عملية المونتاج، ويستعد حميد لتصوير فيدو كليب جديد لأغنية "تكشبيلة".
ورغم مشاركاته في مهرجانات شبابية وحفلات عديدة خارج المغرب، يعتبر بوشناق مقلا في حضوره الفني في التظاهرات المغربية، ولو أنه برأ نفسه من هذا الغياب، قائلا إن الفنان ليس مجبرا على فرض نفسه على المهرجانات المغربية، ولا يمكنه أن يدق أبواب هذه التظاهرات متسولا المشاركة فيها، إذ علق عن الأمر قائلا: "نعلم أن الجمهور ينتظر رؤية الفنان في المهرجانات الوطنية، خاصة المبرمجة في الصيف، إلا أن منظمي تلك المهرجانات، يغضون الطرف أحيانا عن بعض الفنانين، ويتعاملون مع فئة معينة، وفي رأيي أن على هؤلاء المنظمين اعتماد نظام "الكوطة"، تقنن بموجبه المشاركة الفنية العربية في المهرجانات المغربية، وتخصص 60 في المائة على الأقل للمشاركة المغربية".

وداد طه
27/06/08

ليست هناك تعليقات: