يحيي الفنان العراقي كاظم الساهر يومي 11 و12 يونيو المقبل سهرتين فنيتين على التوالي بكل من المركب السينمائي ميغاراما الدار البيضاء وميغاراما مراكش.
وتدخل هاتان السهرتان في إطار احتفال الجمعية المغربية لمحاربة السرطان بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
وسيخصص ريع الحفل لفائدة مرضى عدد من المراكز الاستشفائية المختصة في علاج داء السرطان، وعن ذلك قال سعد أكومي، المكلف بقسم الاتصال في الجمعية، إن الحفل وسيلة لدعم الإمكانيات المادية للجمعية، بهدف تقديم مساعدة أكبر لمرضى السرطان، خصوصا أن الجمعية تفكر في إطلاق مبادرة الكشف عن سرطان عنق الرحم لفائدة النساء المعوزات، بالمجان، الشيء الذي يتطلب أموالا باهظة لاقتناء آلة تقنية من نوع جد متطور يكلف ثمنها حسب أكومي ملايين الدراهم.
وأشار سعد أكومي إلى أن اختيار الفنان العراقي دون غيره، نابع من يقين الجمعية بأهمية هذا الفنان، ومكانته لدى الجمهور المغربي الذي سيصر على حضور حفلته، بغض النظر عن قيمة التذكرة، بالإضافة إلى وعي الجمهور بجدوى العمل الإنساني الذي سيشاركون فيه بمجرد حضورهم الحفل.
وأضاف أن الجمعية تقيم سنويا أمسيات مختلفة، تتعاون فيها مع فنانين من المغرب وخارجه، إذ سبق للفنان المغربي عبده الشريف أن أحيى تظاهرة السنة الماضية، في حين شارك المطرب السوري صباح فخري في السنة التي قبلها.
وقال أكومي إن كاظم الذي سيلتقي بالصحافة الوطنية من خلال ندوة صحافية ستنظمها الجمعية المغربية لمحاربة السرطان، على هامش الحفل يوم الأربعاء المقبل، فنان عربي شهير، يلقى حبا كبيرا من طرف شريحة واسعة في المغرب.
وسبق لكاظم الساهر إحياء عدة حفلات ومهرجانات في المغرب، من بينها مهرجان الرباط ومهرجان فاس للموسيقى الروحية، وكان آخرها مشاركته في النسخة الثانية من مهرجان مدينة الداخلة في بداية مارس الماضي، حيث حضر الحفل جمهور كبير من مختلف المدن المغربية، وبدا الساهر سعيدا بحب الجمهور، لدرجة أنه ارتدى اللباس الصحراوي التقليدي، تعبيرا منه عن إعجابه بالمدينة وجمهورها.
واشتهر كاظم الساهر بأغنياته الرومانسية والحالمة التي تنهل من قصائد الشاعر الكبير الراحل نزار قباني، ويحمل كاظم الساهر جواز سفر كندي، كما يملك منازل في القاهرة ودبي وباريس وتورنتو بكندا ولكنه يقول إن العراق سيظل دائما وطنه.
ويعتبر كاظم الساهر من أشهر المطربين العرب، بيع له أكثر من 40 مليون شريط تسجيل.
ويستعد الفنان العراقي لإطلاق مشروعه الفني الجديد، الذي تحدث عنه كثيرا للصحافة العربية، مؤكد أنه كان متفرغا في الشهور الماضية لتحضير "ملحمة جلجامش"، الموسيقية التاريخية، لدرجة أنه فكر في الاعتزال بعدها، باعتبارها عملا فنيا ضخما سيتركه للتاريخ ويغنيه عن أي ألبومات غنائية جديدة، إذ قال "جلجامش سرقتني من نفسي لسنوات طويلة، فأنا أعكف على تلحينها منذ عام 2000 لكني انتهيت أخيرا من وضع الألحان الكاملة وقدمتها للموزع الدكتور فتح الله أحمد ليتولى توزيعها موسيقيا، ولم يتحدد بعد الموعد النهائي للعرض، نحن في انتظار انتهاء التوزيع الموسيقي لنحدد موعد تقديمها للجمهور، لذلك ليس لدي وقت كافي لإصدار ألبوم جديد".
لكن كاظم سرعان ما استجاب لرغبته جمهوره كالعادة، وقرر إطلاق ألبوم غنائي جديد، سيبتعد فيه كاظم عن غناء القصائد، وسيصدر أغاني شعبية عراقية جديدة، وهو اللون الذي أكسب هذا الفنان جماهيرية كبيرة في الوطن العربي من بداياته.
ومن المقرر أن تصور الملحمة سينمائيا وليس كأوبرا على المسرح، وذلك بناء على رغبة الساهر، حيث أشار إلى ذلك قائلاً: "لقد تراجعت عن تقديمها كأوبرا على المسرح وقررت تصويرها سينمائيا ليشاهدها الجمهور في مختلف دول العالم.
وداد طه
وتدخل هاتان السهرتان في إطار احتفال الجمعية المغربية لمحاربة السرطان بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
وسيخصص ريع الحفل لفائدة مرضى عدد من المراكز الاستشفائية المختصة في علاج داء السرطان، وعن ذلك قال سعد أكومي، المكلف بقسم الاتصال في الجمعية، إن الحفل وسيلة لدعم الإمكانيات المادية للجمعية، بهدف تقديم مساعدة أكبر لمرضى السرطان، خصوصا أن الجمعية تفكر في إطلاق مبادرة الكشف عن سرطان عنق الرحم لفائدة النساء المعوزات، بالمجان، الشيء الذي يتطلب أموالا باهظة لاقتناء آلة تقنية من نوع جد متطور يكلف ثمنها حسب أكومي ملايين الدراهم.
وأشار سعد أكومي إلى أن اختيار الفنان العراقي دون غيره، نابع من يقين الجمعية بأهمية هذا الفنان، ومكانته لدى الجمهور المغربي الذي سيصر على حضور حفلته، بغض النظر عن قيمة التذكرة، بالإضافة إلى وعي الجمهور بجدوى العمل الإنساني الذي سيشاركون فيه بمجرد حضورهم الحفل.
وأضاف أن الجمعية تقيم سنويا أمسيات مختلفة، تتعاون فيها مع فنانين من المغرب وخارجه، إذ سبق للفنان المغربي عبده الشريف أن أحيى تظاهرة السنة الماضية، في حين شارك المطرب السوري صباح فخري في السنة التي قبلها.
وقال أكومي إن كاظم الذي سيلتقي بالصحافة الوطنية من خلال ندوة صحافية ستنظمها الجمعية المغربية لمحاربة السرطان، على هامش الحفل يوم الأربعاء المقبل، فنان عربي شهير، يلقى حبا كبيرا من طرف شريحة واسعة في المغرب.
وسبق لكاظم الساهر إحياء عدة حفلات ومهرجانات في المغرب، من بينها مهرجان الرباط ومهرجان فاس للموسيقى الروحية، وكان آخرها مشاركته في النسخة الثانية من مهرجان مدينة الداخلة في بداية مارس الماضي، حيث حضر الحفل جمهور كبير من مختلف المدن المغربية، وبدا الساهر سعيدا بحب الجمهور، لدرجة أنه ارتدى اللباس الصحراوي التقليدي، تعبيرا منه عن إعجابه بالمدينة وجمهورها.
واشتهر كاظم الساهر بأغنياته الرومانسية والحالمة التي تنهل من قصائد الشاعر الكبير الراحل نزار قباني، ويحمل كاظم الساهر جواز سفر كندي، كما يملك منازل في القاهرة ودبي وباريس وتورنتو بكندا ولكنه يقول إن العراق سيظل دائما وطنه.
ويعتبر كاظم الساهر من أشهر المطربين العرب، بيع له أكثر من 40 مليون شريط تسجيل.
ويستعد الفنان العراقي لإطلاق مشروعه الفني الجديد، الذي تحدث عنه كثيرا للصحافة العربية، مؤكد أنه كان متفرغا في الشهور الماضية لتحضير "ملحمة جلجامش"، الموسيقية التاريخية، لدرجة أنه فكر في الاعتزال بعدها، باعتبارها عملا فنيا ضخما سيتركه للتاريخ ويغنيه عن أي ألبومات غنائية جديدة، إذ قال "جلجامش سرقتني من نفسي لسنوات طويلة، فأنا أعكف على تلحينها منذ عام 2000 لكني انتهيت أخيرا من وضع الألحان الكاملة وقدمتها للموزع الدكتور فتح الله أحمد ليتولى توزيعها موسيقيا، ولم يتحدد بعد الموعد النهائي للعرض، نحن في انتظار انتهاء التوزيع الموسيقي لنحدد موعد تقديمها للجمهور، لذلك ليس لدي وقت كافي لإصدار ألبوم جديد".
لكن كاظم سرعان ما استجاب لرغبته جمهوره كالعادة، وقرر إطلاق ألبوم غنائي جديد، سيبتعد فيه كاظم عن غناء القصائد، وسيصدر أغاني شعبية عراقية جديدة، وهو اللون الذي أكسب هذا الفنان جماهيرية كبيرة في الوطن العربي من بداياته.
ومن المقرر أن تصور الملحمة سينمائيا وليس كأوبرا على المسرح، وذلك بناء على رغبة الساهر، حيث أشار إلى ذلك قائلاً: "لقد تراجعت عن تقديمها كأوبرا على المسرح وقررت تصويرها سينمائيا ليشاهدها الجمهور في مختلف دول العالم.
وداد طه
5/06/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق