يترك مهرجان فاس للموسيقى العلمية العريقة في دورته الرابعة عشر، برجه العاجي، لينفتح على فئة واسعة لا تقتصر فقط على "النخبة" وعشاق الموسيقى الصوفية، وإنما تهتم أيضا برغبات وتطلعات الجمهور المغربي خاصة فئة الشباب، فبعد أن خصصت إدارة المهرجان 150 دعوة مجانية لطلاب مدينة فاس، لحضور فعاليات التظاهرة التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل وستستمر إلى غاية 14 يونيو المقبل، من ندوات علمية وحفلات ساهرة، أبى منظمو المهرجان إلا أن يدعوا أسماء جديدة للمشاركة وأنماط غنائية جديدة في حفلات المهرجان.
وستشارك لأول مرة ألوان مغربية شبابية بدءا بالتراث الشعبي ممثلا في الحاجة الحمداوية، رائدة العيطة المغربية والشابة زينة الداودية، ومجموعة تكادة والمغني الشعبي، حميد المرضي.
وسيكون لفرق "الراب" و"الفوزيون" نصيب من حفلات المهرجان الذي ينطلق هذه السنة تحت شعار "سبل الخلق" ومن بينها "فاس سيتي كلون" و "أهل لمكان" و"دار الضمانة" و"هوبا هوبا سبيريت".
وأكدت فاطمة صديقي، المديرة العامة لمؤسسة "روح فاس"، أن هدف المهرجان في الانفتاح على الشباب، لا يعني الانسلاخ عن روحانيات التظاهرة العريقة، بل هي خطوة إيجابية ورغبة في التوجه إلى عامة الشعب، خصوصا أن المهرجان يحتفل هذه السنة بمرور 12 قرنا على تأسيس مدينة فاس، وقالت صديقي: "إن وجود الشباب مهم بالنسبة إلى الحدث، لذلك لا يمكن إقصاؤه".
وأشارت فاطمة الصديقي إلى أن مهرجان فاس للموسيقى العريقة، سيكسب جمهورا جديدا، من خلال هذه المبادرة، كما أنه سيساهم في تلاقح فني بين فنانين عرب مثل فنان العرب، محمد عبده والصوت الإفريقي، إسماعيل لو الذي سيحيي حفلتين في "باب بوجلود" و"باب المكينة".
وأضافت صديقي أن الفنانين المشاركين في المهرجان مغاربة وعربا أو أجانب عبروا عن رغبتهم في لقاء الجمهور المغربي مباشرة، ولمس مدى تقبلهم وإعجابهم بالفن الذي يقدمونه، ومن بينهم الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي التي ستحضر رفقة فرقتها الموسيقية إذ ستحيي حفلة واحدة في "باب المكينة"، وأكدت المديرة العامة لمؤسسة "روح فاس" أن المهرجان محظوظ بمشاركة ماجدة، خاصة أنها مقلة في مهرجاناتها، وتملك رصيدا مهما من الأغاني الصوفية والكلاسيكية، كما أنها تملك أسلوبا خاصا في الغناء، لذلك ارتأت إدارة المهرجان تخفيض تكرة الدخول إلى السهرة ليتمكن أكبر عدد من عشاق هذه الفنانة من الحضور إلى الحفل.
وأشارت صديقي إلى أن المهرجان الذي يعد أول تظاهرة حافظت على طابعها الروحاني، سيخصص في هذه الدورة منصة "آيت سقاطو" لحفلات المهرجان.
وأوضحت المنظمة لهذه التظاهرة، أن مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة يندرج منذ السنوات الأربعة عشر الماضية ضمن مسعى عالمي لتحقيق السلام والتقريب بين الشعوب، مشيرة إلى أن تأثير هذا الحدث وإشعاعه الوطني والدولي يزداد ويتعمق سنة بعد أخرى.
وستحاول دورة هذه السنة، على غرار سابقاتها، استعراض مساحات شاسعة من الأناشيد والإيقاعات التي خلقتها الثقافات العالمية منذ وقت مبكر، فإلى جانب موسيقى التراث العريق ستقدم فقرات مبتكرة منها على الخصوص"ليلة الأناشيد والأغاني العريقة الأفرو-أمريكية والصوفية" ورقصات عريقة لبانتي بوساكا بودايا (أندونيسيا) ومجموعة بيلين ماي من إسبانيا، إلى جانب ليالي صوفية ستقام في "دار التازي".
وستعرف الدورة 14 أيضا مشاركة الفنانة غادة شبير وعميد الأغنية المغربية، عبد الوهاب الدكالي وماري بوان (النرويج) وهيوج تانج (فيتنام) وفاضل الجزيري (تونس) ولاروزا انفلوريس (بلجيكا).
وداد طه
وستشارك لأول مرة ألوان مغربية شبابية بدءا بالتراث الشعبي ممثلا في الحاجة الحمداوية، رائدة العيطة المغربية والشابة زينة الداودية، ومجموعة تكادة والمغني الشعبي، حميد المرضي.
وسيكون لفرق "الراب" و"الفوزيون" نصيب من حفلات المهرجان الذي ينطلق هذه السنة تحت شعار "سبل الخلق" ومن بينها "فاس سيتي كلون" و "أهل لمكان" و"دار الضمانة" و"هوبا هوبا سبيريت".
وأكدت فاطمة صديقي، المديرة العامة لمؤسسة "روح فاس"، أن هدف المهرجان في الانفتاح على الشباب، لا يعني الانسلاخ عن روحانيات التظاهرة العريقة، بل هي خطوة إيجابية ورغبة في التوجه إلى عامة الشعب، خصوصا أن المهرجان يحتفل هذه السنة بمرور 12 قرنا على تأسيس مدينة فاس، وقالت صديقي: "إن وجود الشباب مهم بالنسبة إلى الحدث، لذلك لا يمكن إقصاؤه".
وأشارت فاطمة الصديقي إلى أن مهرجان فاس للموسيقى العريقة، سيكسب جمهورا جديدا، من خلال هذه المبادرة، كما أنه سيساهم في تلاقح فني بين فنانين عرب مثل فنان العرب، محمد عبده والصوت الإفريقي، إسماعيل لو الذي سيحيي حفلتين في "باب بوجلود" و"باب المكينة".
وأضافت صديقي أن الفنانين المشاركين في المهرجان مغاربة وعربا أو أجانب عبروا عن رغبتهم في لقاء الجمهور المغربي مباشرة، ولمس مدى تقبلهم وإعجابهم بالفن الذي يقدمونه، ومن بينهم الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي التي ستحضر رفقة فرقتها الموسيقية إذ ستحيي حفلة واحدة في "باب المكينة"، وأكدت المديرة العامة لمؤسسة "روح فاس" أن المهرجان محظوظ بمشاركة ماجدة، خاصة أنها مقلة في مهرجاناتها، وتملك رصيدا مهما من الأغاني الصوفية والكلاسيكية، كما أنها تملك أسلوبا خاصا في الغناء، لذلك ارتأت إدارة المهرجان تخفيض تكرة الدخول إلى السهرة ليتمكن أكبر عدد من عشاق هذه الفنانة من الحضور إلى الحفل.
وأشارت صديقي إلى أن المهرجان الذي يعد أول تظاهرة حافظت على طابعها الروحاني، سيخصص في هذه الدورة منصة "آيت سقاطو" لحفلات المهرجان.
وأوضحت المنظمة لهذه التظاهرة، أن مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة يندرج منذ السنوات الأربعة عشر الماضية ضمن مسعى عالمي لتحقيق السلام والتقريب بين الشعوب، مشيرة إلى أن تأثير هذا الحدث وإشعاعه الوطني والدولي يزداد ويتعمق سنة بعد أخرى.
وستحاول دورة هذه السنة، على غرار سابقاتها، استعراض مساحات شاسعة من الأناشيد والإيقاعات التي خلقتها الثقافات العالمية منذ وقت مبكر، فإلى جانب موسيقى التراث العريق ستقدم فقرات مبتكرة منها على الخصوص"ليلة الأناشيد والأغاني العريقة الأفرو-أمريكية والصوفية" ورقصات عريقة لبانتي بوساكا بودايا (أندونيسيا) ومجموعة بيلين ماي من إسبانيا، إلى جانب ليالي صوفية ستقام في "دار التازي".
وستعرف الدورة 14 أيضا مشاركة الفنانة غادة شبير وعميد الأغنية المغربية، عبد الوهاب الدكالي وماري بوان (النرويج) وهيوج تانج (فيتنام) وفاضل الجزيري (تونس) ولاروزا انفلوريس (بلجيكا).
وداد طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق